طعن الحجيلان- استبعاد من رئاسة التعاون يثير جدلاً قانونيًا

أفادت مصادر موثوقة لـ«الرياضية» أن فارس الحجيلان اتخذ قرارًا بالطعن بصورة رسمية على خلفية إقصائه من معترك الترشح لرئاسة نادي التعاون المرموق.

وكانت إدارة نادي التعاون قد كشفت النقاب، يوم الثلاثاء، عن حصر المنافسة الشديدة على مقعد الرئاسة بين كل من بدر الغنام وعبد العزيز الحسون، وذلك عقب استبعاد الحجيلان استنادًا إلى المادة رقم 27، والفقرة الفرعية «1/ج» من اللائحة الأساسية النافذة للأندية الرياضية.

وبالرجوع إلى تفاصيل الفقرة المذكورة، نجد أنها تشترط وجود عضو فاعل ضمن القائمة الانتخابية يمتلك مؤهلًا أكاديميًا جامعيًا رفيعًا في أحد التخصصات القانونية الدقيقة، كالقانون المدني أو الحقوق بشكل عام أو الشريعة الإسلامية بفروعها المتنوعة.

وبناءً على هذا البند القانوني الواضح، تم استبعاد المرشح الثالث الطموح، فارس الحجيلان، وذلك لعدم استيفائه بشكل كامل لهذا الشرط الأساسي، وفقًا للتفسير الرسمي الصادر عن الوزارة المعنية، كما أفادت المصادر المطلعة.

ومع ذلك، أشارت المصادر نفسها إلى أن الحجيلان يعتمد في طعنه القادم على العضوية الذهبية المرموقة التي نالها في وقت سابق، معتبرًا أنها كفيلة بتجاوز هذا الشرط المحدد، وذلك استنادًا إلى ما تنص عليه اللائحة الداخلية للنادي.

وقد حددت اللجنة المختصة والمكلفة بالإشراف على الانتخابات يوم الأربعاء الماضي موعدًا نهائيًا لاستقبال جميع الطعون المتعلقة بقوائم المرشحين المتنافسين والناخبين المسجلين.

ومن المقرر أن يتم الإعلان الرسمي عن القائمة النهائية للمرشحين المؤهلين في تاريخ 21 يوليو الجاري، بينما سيتم إجراء عملية الاقتراع الحاسمة في اليوم التالي مباشرة، بالتزامن الدقيق مع انعقاد الجمعية العمومية الرسمية للنادي العريق.